عمون - أقام مركز تنمية وخدمة المجتمع سلسلة من الفعاليات إحياءً لذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية ، وتضمنت هذه الفعاليات يومًا مفتوحًا للتبرع بالدم للأشقاء في فلسطين ، تلاها افتتاح معرض صور "مسيرة الهاشميين والاستقلال" في مبنى المركز خلال احتفالية خاصة حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور عمر الكفاوين مندوبًا عن رئيس الجامعة.
وقال الكفاوين إن تخليد ذكرى الاستقلال يعد مناسبة وطنية، لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة خدمة للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته.
وأضاف الكفاوين أننا في هذه المناسبة علينا جميعًا السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن الحبيب وتغليب الانتماء الوطني لدينا وجعله فوق كل اعتبار، وفي احتفالنا بعيد الاستقلال الخامس والسبعون يزيد فرحتنا مرور مئة عام على تأسيس دولتنا الحبيبة ما يشكل فرصة لأبناء الوطن ليتأملوا ويستلهموا كيف أنشأ الهاشميون مجتمعًا موحدًا متماسكًا تحت مظلة دولة قوية مزدهرة.
وتحدث اللواء عودة شديفات مدير التوجيه المعنوي الأسبق في القوات المسلحة الأردنية بمناسبة الاستقلال وقال: إن انجازات استقلال المملكة الأردنية الهاشمية تحميه القوات المسلحة وتصونه، حيث أولت القيادة الهاشمية الرعاية الكاملة للقوات المسلحة من أجل أن يبقى الوطن حراً وهو الهدف الأسمى والمعنى الذي لا يضاهيه شيء في كيان الدولة ودورها وحضورها ورسالتها.
وأضاف الشديفات أن مسيرة الجيش العربي شهدت مع بناء مؤسسات الدولة روحًا من التضحية والإيثار والعزيمة والتصميم والصبر والتحدي حتى أنجزت الكثير في شتى المجالات العسكرية والتنموية.
وتابع شديفات، إنه ما اكتمل الاستقلال في الوطن إلا بتعريب قيادة الجيش وما استمر الاستقلال بمعانيه وقيمه السامية إلا بإخلاص الجيش وتضحياتهم وتقديمه لأرواح الشهداء ودمائهم وواصلة العمل والتدريب والتسليح وبناء القدرات البشرية والمعنوية والمادية التي تمكنه ومكنته بأن يكون من أفضل الجيوش في العالم والإقليم خُلقًا وإنسانية أشاعها في شتى ربوع العالم.
من جهتها، قالت الدكتورة نهاد البطيخي مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع: إن مسيرة الهاشميين تستمر في البناء والعطاء والتنمية حاملة إرث الثورة العربية الكبرى ليغدو الأردن أنموذجاً يحتذى به في توسيع المشاركة الشعبية وتفعيلها وترسيخ الديمقراطية بقيادة مليكه المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حمل ويحمل على عاتقه أعباء المسيرة من أجل رفعة هذا الوطن وكرامة شعبه.
وباركت البطيخي للأردن إستقلاله وأعياده الوطنية، وللأردنيين شهداءهم وتضحياتهم في سبيل هذا الاستقلال الذي ننعم فيه، وللقائد حب الشعب والتفافهم حول عرشه المكين ، متمنية للأردن ديمومته على وعد الحرية والت
وأشارت البطيخي إلى أننا في هذه المناسبة الوطنية نعتز بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود وطننا نحو الحداثة والمعاصرة ليكون هذا البلد وشعبه في طليعة الدول المتحضرة، كما أننا نسير على خطاه ونؤيد مواقفه السياسية المشرفة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه على مختلف المستويات وفي كل المحافل الدولية لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتمت البطيخي بتقديم التهنئة للوطن والقائد وللجامعة وطلبتها ليبقى الأردن على وعد الحرية والتقدم.