في إطار التعاون بين مركز تنمية وخدمة المجتمع و المتطوعين من أعضاء الهيئة التدريسية
نظمت شعبة التدريب في المركز تدريباً لطلبة الجامعة حول “إتقان إمكانات الذكاء الإصطناعي: هندسة الأوامر ”. وتناول التدريب عرضاً لأدوات ومنصات الذكاء الاصطناعي وكيفية تعظيم فرص الاستفادة منها.
تميزت هذه الدورة بتوفير مواكبة جدّية للتقنيات الحديثة والمتطورة بشكل متسارع في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة العلمية والعملية.
وبحَسَبَ المدربة الدكتورة هزار الحمود فقد ركز هذا التدريب على أربعة جوانب رئيسية : مقدمة عن الذكاء الاصطناعي، وتفنيات صياغة الأوامر وكيفية تحسين المخرجات، والجانب الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعامل مع خصوصية البيانات في تفاعلات الذكاء الإصطناعي.
ركز التدريب وَفْقاً للدكتورة الحمود على كيفية استخدام الطلبة لتطبيقات للذكاء الاصطناعي، وتم الاستعانة بأدوات متقدمة تساعد الطلبة على جمع البيانات وتحليلها بطرق مبتكرة.
من جهة اخرى أشار مدير مركز تنمية وخدمة المجتمع السيد محمد مصطفى الى أن هذا التدريب يأتي ضمن الخطة التدريبية للعام الجامعي الحالي، والمبنية بناءً على احتياجات الطلبة وبالتعاون مع نخبة من الخبراء والمدربين المتخصصين. حرصاً من المركز على تقديم تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة والتطبيق العملي، لتمكين الطلبة من تحقيق طموحاتهم والارتقاء بمسيرتهم إلى مستويات جديدة من النجاح والتميز.
وقد عرض المشاركون أمثلة توضح كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الدراسة والعمل، مما يوفر لهم فرصًا في تسهيل الحصول على المعلومات وتحسين دِقَّتها، واختتمت الدورة بتقييمات إيجابية من المدرب والمشاركين على حد سواء، حيث أكدوا على أهمية هذا النوع من التدريب في تطوير مهارات الطلبة وتجهيزهم لمواجهة تحديات المستقبل في ظل التقدم