مَرْكَزُ تَنْميَةِ وَخِدْمَةِ المُجْتَمَعِ
عَطاءٌ وَنَماءٌ
تَبَوَّأَ مَرْكَزُ تَنْميَةِ وَخِدْمَةِ
المُجْتَمَعِ فِي الجامِعَةِ الأُرْدُنّيَّةِ دَوْرًا طَّليعيًّا اسْتِثْنَائِيًّا
بَيْنَ مَثيلاتِهِ مِنْ المَراكِزِ فِي الجَامِعَاتِ الأُرْدُنّيَّةِ والْعَرَبيَّةِ،
وَقَدْ سَعَيْنَا فِي إِدارَةِ المَرْكَزِ إِلَى إِنْتاجِ نَموذَجٍ جَديدٍ
بِأَفْكارٍ جَديدَةٍ إِبْداعيَّةٍ وَنَوْعيَّةٍ يَبْتَعِدُ وَبِشَكْلٍ حَثِيثٍ
عَنْ الأَفْكارِ المُتَداوَلَةِ وَاَلْمُسْتَهْلَكَةِ أَوْ غَيْرِ القابِلَةِ لِلتَّطْبِيقِ.
فَعَلَى مَدارِ
عَامٍ كامِلٍ قَدَّمَ المَرْكَزُ إِنْجازاتٍ كَبيرَةً تَلِيقُ بِاَلْسُمْعَةِ
اَلْمَحَلّيَّةِ والْعَرَبيَّةِ اَلَّتِي رَسَّخَهَا كَنَموذَجٍ وَحاضِنَةٍ
لِلْعَمَلِ التَّطَوُّعيِّ وَخِدْمَةِ المُجْتَمَعِ عَبْرَ الشَّراكَةِ الواسِعَةِ
مَعَ مُخْتَلِفِ الجِهاتِ الرَّسْميَّةِ والْأَهْليَّةِ وَمُنَظَّماتِ
اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَدَنيِّ ، وَرَغْمَ تَأْثيراتِ جائِحَةِ كُورُونَا عَلَى
مُخْتَلِفِ القِطَاعَاتِ اَلتَّعْليميَّةِ والْأَكاديميَّةِ إِلَّا أَنَّ العَمَلَ
مُسْتَمِرٌّ لِإِعْدَادِ الخُطَطِ والِاسْتِراتيجيّاتِ وَتَقْديمِ النَّماذِجِ
الحَيَّةِ اَلَّتِي تَنْسَجِمُ وَفْقَ تَرْكيبَةِ المُجْتَمَعِ الأُرْدُنّيِّ
وَمُسانَدَةِ الفِئَاتِ الأَشَدِّ حاجَةً وَفْقَ مَحاوِرِ خِدْمَةِ اَلْمُجْتَمَعِ
مِنْ تَنْميَةٍ ، وَصِحَّةٍ وَتَعْليمٍ ، وَخِدْمَةٍ عامَّةٍ . فَنَجَحَ المَرْكَزُ
فِي إِنْتاجِ الأَفْكارِ الخَلَّاقَةِ حَيْثُ غَدًا بَيْتُ خِبْرَةٍ يُعْتَدُّ
بِهِ فَضْلًا عَنْ قُدُراتِ العَامِلِينَ فِيه وَتَوْجيهِ مَجْلِسِ المَرْكَزِ
اَلَّذِي يَضُمُّ الذَّوَاتِ مِنْ أَصْحابِ الدِّرايَةِ وَروّادِ الِابْتِكارِ.
وَهُنَا أَوَدُّ
التَّذْكيرَ بِأَبْرَزِ البَرامِجِ اَلَّتِي قَدَّمَهَا المَرْكَزُ لِتَكُونَ
شَاهِدًا مُهِمًّا فِي مَسيرَتِهِ مِنْ بَيْنِها ( رُكْنُ الطّالِبِ ) اَلَّذِي
يوَفِّرُ لِلطَّالِبِ مُساعِدَةً فِي تَأْمينِ جُزْءٍ مِنْ مَلابِسِهِ بِشَكْلٍ
يُحْفَظُ كَرامَتَهُ وَعِفَّتَهُ وَبَرْنامَجَ الأُضْحيَّةِ اَلَّذِي سَاهَمَ فِي
مُسانَدَةِ اَسَرٍ كَثيرَةٍ لِتَعِيشَ حَياةً كَريمَةً ، فَضْلًا عَنْ البَرامِجِ
الخِدْميَّةِ اَلَّتِي قُدِّمَتْ داخِلَ الحَرَمِ الجامِعيِّ وَكَانَ لَهَا
أَطْيَبُ الأَثَرِ فِي نُفُوسِ أَبْنَائِنَا الطَّلَبَةِ.